أظنها أعظم جائزة

أنا هادخل فى الموضوع علطول علشان مستعجل

بس الموضوع ده كل ما يبقى فيه قعدة ويبدأ كل واحد يقول رأيه

لازم البنات تقول أنا لازم أحقق طموحى واشتغل

مش هاقعد فى البيت أبدا

أنا مش تعبانة فى المذاكرة والسهر علشان فى الآخر أشتغل تحت رجل واحد بتتكلم عن جوزها طبعا

طبعا كده الموضوع اللى عايز أتكلم عنه بقى واضح

المفهوم فى انها ضيعت حياتها فى مذاكرة يبقى لازم بقى تحقق ذاتها

ازاى يعنى تقضل فى كلية اربع أو خمس

أو ست سنين ده لو طب يعنى

وفى الآخر حسب مفهومها تقعد فى البيت تخرط ملوخية وتقمع بامية

واسكت يا واد اسكتى يا بت

طبعا كل واحدة بتقرا الكلام ده عايزة تخنقنى

ما تستعجليش

خلينا نبص للموضوع من وجهة نظر تانية

يعنى مش الزواج بيترتب عليه عادة أولاد أو بنات

الأطفال دول مش محتاجين يتربو صح

نعمل ايه نجيب حد يربيهم علشان ماما فى الشغل ومش فاضية

أنا لا أنفى ان هذه المسئولية برضه على الزوج

بس الأم حاجة تانية

الشباب اللى مالى الشوارع ده ايه رأيكم فيه

صباح الضياع والصياعة والتسكع والإنحراف

دول نتاج مين

مين اللى رباهم سيدتى

لقد فشلت أمهاتهم فى امتحانهم الدنيوى الحقيقى

أيضا فشل أباؤهم بدا من اختيار هذه المرأة لتكون أما ومرورا بعدم مراعاة أبناءه وانتهاءا بعدم النصح أصلا

فعلا أنى أرى أن صنع جيل هو أهم من أنانيتنا

أريد أن أحقق ذاتى وليذهب أولادى للجحيم

هذا لسان حال الكثير من الأمهات وإن كان لسان مقالهم لا يقول ذلك

إنها جائزة عظيمة

بل أظنها أعظم جائزة

أن ترى أولادك فى المقدمة

لأم ربت وعلمت وأفنت عمرا لأولادها

ليكونوا بعد ذلك صالحين نافعيين فى المجتمع بتاعنا الضايع ده

لما لا يكون تنشئة أطفالها تنشئة سليمة هو منتهى امالها وطموحها

وما تعلمته فى دراستها يكون لخدمة أولادها

بلاش لخدمة بيتها

كما قال شوقى

الأم مدرسة إذا أعددتها................... أعددت شعبا طيب الأعراق

ونحط تعتميت خط تحت كلمة أعددتها

نعم لما لا تكن سنوات الدراسة هذه إعدادا

وتحضيرا لعقول ستنجب أجيال الأمة

فليكن أولادكم مشروع حياتكم

نريد صلاح الدين

نريد أحمد زويل

بل نريد بنات يصبحوا أمهات يفخر بهم أبناءهم

أنا راضى ذمتكم عاجبكم حال بنات الجيل ده

واللى جاى بعده أنيل

لازم نفوق ونعد العدة

كل ما أشوف الشباب ده

أقول طب دول مش متربيين هيجيبوا عيال عاملين ازاى

هيعرف يربيهم ازاى

فاقد الشئ لا يعطيه

أتدرون أن فى الحديث

أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها ولد صالح

برضه تحت صالح عوشروميت خط

إذا فهو لك دنيا واخرة عملا وقولا

ادخريه واصنعيه على عينك

فليكن حاضرك ومستقبلك

تنشئة اسلامية وتثقيفية هو شعارك

يلبسك تاجا يوم القيامة بتحفيظك له القران

اتقى الله فيه يحفظه الله لك

بل يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة

وأنا أقولها بصوت عال

اه والله وراء كل عظيم امرأة

سواء أمه أو زوجته

المرأة هى الجندى المجهول فى المعركة

هى التى نطلب منها الآن ان ترى بعين الفطرة والفطنة

لا بعين الأنانية

إن لأمى بالفضل كل الفضل فيما وصلت له حتى الأن

لا يكفينى بحار العالم حبرا حتى أكتب عنها

ولكن لا يجوز أن اكتب مثل هذا الكلام ولا أذكرها

ربنا يخليهالى

***************

أرجو أن لا يفهم من كلامى أنى محارب لعمل المرأة

لكنى وجدت أجيالا تضيع ولهذا السبب الأكبر

بعض الناس استطاعوا التوفيق وفشل المعظم

هذا ما جال بصدرى وعقلى

ومنتظر تعقيبكم بس من غير ضرب وطوب وطماطم

والكلام من عينة بلوج أونطة هاتوا فلوسنا

واختم بقوله تعالى ( وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا) وليس كما أنجبانى ونفضولى