الديان لا يموت

خلااااااص هقول اللى حصل فى المذبحة قصدى المحرقة بتاع امبارح

طبعا الأسبوع اللى فات كله كان مذاكرة باطنة

هتقولولى قبل كده كنت بتعمل ايه

هقولكم أصل أنا فى راوند أطفال فى نصه بالظبط

هتقولولى طب ازاى تمتحن باطنة وانت مش على ذمتهم أصلا

هقولكم هنا تكمن العبقرية بتاعتهم اصل القرنات بتوع الباطنة مش فاضيين

كان عندهم امتحانات ماجستير ودكتوراة

مع انى مخلص راوند الباطنة من 3 شهور ونص بس لسه ممتحن

لما خلصنا الراوند روحت بقول للدكتور ( خريبة )الإمتحان امتى

قاللى مع الرواند اللى بعدكم

بقوله ليه يا بيه

بيقولى أنا مش فاضيلك

ده على أساس ان احنا شوية حيوانات ومالناش لازمة فى الكلية

مع انه من غيرنا ما يبقاش أستاذ هو مش أستاذ علشان فيه طلبة ولا ايه يعنى

المهم طبعا أنا جبت كتب الباطنة كلها

ورصتها قدامى حاجة عالية كده كبيرة

فرصيت النظرى على اليمين والعملى برضه على اليمين

أحطه ليه على الشمال

مابحبش الشمال أنا

المهم عملت كومتين محترمين كده ونزلت فيهم حتتك بتتك

والوقت كان بيجرى مش عارف ليه والباطنة كبييييييييييرة حاجة كده قد تعتمية صفحة

رقم كبيير كده معرفش أقوله يعنى

وهى ده اللى ينطبق عليها

أدى الحمير و ادى النجيلة

الحمير بتاكل من النجيلة

لا احنا قصدى الحمير بتشبع ولا الباطنة قصدى النجيلة بتخلص

انت مش فاكر اللى ذاكرته ولا حتى هتلحق تخلص اللى ما ذاكرتوش

يلا المهم انا كنت بادعى ربنا

انى يذكرنى ما نسيت

واستودعه ما تعلمت

وجاء اليوم الموعود

نمت كويس أصلى مش من أنصار عدم النوم ليلة الإمتحان

وصحيت الفجر عادى برضه

المهم قعدت أقلب فى الكتب كده

وقمت أرتب شنطة العدة

سماعة سمعو الرعد فى ودانهم

جهاز ضغط مش هدعى عليهم بالضغط كلهم عندهم أصلا

وشاكوش علشان الدكتور يمسمرنى بيه بس أكيد شاكوش طبى يعنى

والشوكة الرنانة علشان اترن بيها على راسى

والمازورة أيوة هيا بتاع الترزى علشان نقيس بيها اللى طالع من اللجنة نشوفه اتنفخ كام بوصة

وخافض لسان علشان أتنك بيه على الدكتور أصل محدش هيجيب معاه خافض لسان يعنى

ومالقيتش معايا ترمومتر يا دى الكارثة

المهم قلت أشترى واحد وأنا رايح المستفشى قصدى المستشفى

روحت عملت زى ما شيماء بتاعت الكابتشينو ما قالت

وضربت الحته السينيه الكحلى بس ما لبستش كرافت الدنيا كانت حر ومش ناقصة خنقة

وضربت برضه البرفان التمام

المهم نزلت وعديت على الصيدلية لقيتها مقفولة

المفروض ان الصيدلية ده بتفتح 24 ساعة ايه اللى حصل ما اعرفش

استغفر الله العظيم يا رب مش هتشاءم برضه

المهم روحت ماشى وقولت مش هشترى

وقعدت أدعى ربنا

أن لا يفضحنى وأن لا يخذلنى

المهم يعنى وصلت المستشفى والجو كان حر موووت

وحيث اننا كنا 160 طالب والمدرج ما يكفيش فى امتحان ال

MCQ
الإختيار من متعدد الا 40 بس

راحو مكربسين الباقى زى الخرفان فى اخر القسم كده

وأنا كنت منهم

وهيمتحنونا على أربع مرات

كل مرة 20 دقيقة أصلهم عشرين جملة

أنا دخلت فى المجموعة التالتة

المهم الأسئلة فعلا كانت جحيم

ما ينفعش تتحل

أول ما قريت أول سؤال قلت بلاش سيبه للأخر

لقيت نفسى وصلت للاخر وما حلتش غير 3 أسئلة

يا نهار اثوس

يا نهار مدوحس

المطلوب انك تصحح السؤال اللى مكتوب غلط

وبعدين تختار اختيار من الخمسة

وكمان تلاقى فى الإختيارات 2 أو 3 ينفعوا

والمطلوب انك تنجم وتضرب الودع وتعرف انهى واحدة عاجبة خريبة

والا على رأى اللذيذ - اللى كان مسافر- ستخسر كثيرا وستنال العذاب الأليم ولن يرحمك أحد

المهم وأنا بامتحن بقوله يا بيه ما ينفعش فى أسئلة فيها كذا واحدة صح

بقولى بابتسامته الفتوجونيك ما ليش دعوة

كنت هنشل طب مين ليه دعوة أبويا ولا مين بالظبط

اللى جنبى قاله ما هو برضه زى الإمتحان اللى فات مش عارفين نختار ايه

راح خريبة مكشر ولبس الشراب المقلوب و قاله

ايوة احنا ظلمة ابقى تعالى حط الإمتحان معايا

كانت الأسئلة من نوعية

المحشى يشمل ايه :

الكرنب

ورق العنب

البتنجان

الفلفل

الكوسة

وبعد كده اكتشفنا ان خريبة كان بيختار من الإجابات الغلط

يعنى هو مش عارف يجاوب أصلا

ومش عارف يحط امتحان

حاجة تفقع

وفى الإخر المفروض احنا اللى نشيل الليلة

مش عارف أقول ايه بس

يعنى اللى حصل ده لو حصل فى أى جامعة غير المخروبة بتاعتنا ما كانش حد سكت

أصل احنا حيوانات بقى

المهم لمو الورق وأنا مش متأكد لحد دلوقتى اذا كنت جاوبت تلاتة ولا أربعة زى نموذج الإجابة

اللذيذ ان الأساتذة ما كانوش عارفيين يختاروا ايه فى الأسئلة

يعنى الأساتذة مش عارفيين يحلوه

يلا ضاعت الباطنة والإمتياز

أصل الكلام ده برضه هيتكرر فى اخر السنة

المهم بعد الامتحان ده هنمتحن بقى العملى

أنا كنت هتعفرت وبكلم نفسى

قلت أصبر لحسن أدخل أتخانق مع الدكتور

قعدت شوية كده

وبعدين كان كل الناس خلصت النظرى وباقى شوية لسه ما امتحنوش عملى

أنا منهم

المهم خريبة قال لأ لازم اضيع عليهم العملى كمان

وقال للنايب هاتلى فلان

الللى هو اسمى

أصل أنا معروف بقى

قولت للنايب لأ مش هامتحن عنده

قاللى أقوله ايه

قولتله قوله بيمتحن أنا معنديش استعداد خريبة يخرب بيتى

المهم دخلت على دكتور

كان شكله مضايق من حاجة طلع فى الأخر مضايق من الإمتحان

ما كانش عاجبه

قاللى انت كنت بتحضرلى أنا عارف

بس يا ترى كنت بتحضر للباقى

أنا ما ردتش بس ربنا كرمنى بمدرس مساعد قاله يا بيه ده كان لازق فى البنش الأول على طول

هى ده الحقيقة فعلا الراجل ما كدبش

قاللى اسمع صدر العيان

سمعته بالسماعة

بصراحة سمعت حاجة بسيطة قوى

بس علقت كويس على اللى سمعته

وبعدين قاللى امشى

اخدت 10

قولتله يا بيه الإمتحان من 30

قاللى لأ من 10

شوفتو الدصنانورات

عملوا ايه

ده حركة شياطين

اللى عملوها هيضربوا فى 3 بعد كده

يعنى اللى جايب 9 أهو ناقص درجة

بس هتبقى 3 بعد كده

مش عايزين يدونا درجات

زى ما نكون هناكل من أكلهم

وهنقاسمهم فى رزقهم

المهم أنى فلت من مسلخة العملى والحمد لله

بس احنا قررنا هنكشف راسنا ساعة عصرية وندعى عليهم

***********

ليه الظلم اللى حصل ده أنا مش فاهم

ليه أى واحد تحت ايده حد بيفرمه

أنا متأكد

ان سنته فى خلقه انه

لا يضيع أجر من أحسن عملا

ولو خريبة و الركيب وقفوا على راسهم وفى درجة ربنا كاتب انى هاخدها

اكييييييد هتكون من نصيبى

كل واحد فينا فاكر نفسه مظلوم من اللى فوقه

وهو أكيد ظالم اللى تحته

وناسيين قوله عليه الصلاة والسلام

إن الله لَيُمْلِي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته

وقال عليه الصلاة والسلام فى الحديث القدسى

"وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلومًا فقدر أن ينصره فلم يفعل".

يعنى الكلام واضح مش عايز تفسير

حتى اللى يقدر ينصر مظلوم و يسيبه يبقى هيروح فى الكازوزة و كمان

يعنى الأساتذة عارفين ان الإمتحان عك

وسكتوا ولا كأن فيه ناس اتبهدلت

البر لا يبلي و الذنب لا ينسي و الديان لا يموت فأفعل يأبن أدم كما تشاء فكما تدين تودان

والأخطر من ده كله دعوة المظلوم

قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }

يعنى حتى نخاف من دعوة المظلوم ده

وفعلا أعجبنى قول القائل

لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

أنا عن نفسى عايز حقى فى الأخرة أنا شرير بقى

لا هادعى عليه ولا هقول أشوف فيك 3 ايام ولا حاجة خالص

أصل هو ده المفلس بجد

أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع

فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،

ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته،

وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه،

أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار

انتو عارفيين اللذيذ ايه فى الموضوع

كل واحد دلوقتى بيقرا الكلام ده هيفضل يفكر

فى اللى ظلموه

وينسى هو ظلم قد ايه

يعنى صبح صبح وروح شوف انت ظلمت مين

من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم

قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته،

وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه

يعنى كل واحد يلحق نفسه قبل ما يروح فى القزوزة

طولت عليكم تانى

ده بقى سيندروم ما بعد الإمتحان

Post exam syndrom

وفى الأخر بشكر الناس كلها على الدعوات ده

وجزاكم الله خيرا

عن اذنكم بقى أشوف أنا ظلمت كام واحد النهاردة بس