غطينى وزعقى على

الأيام اللى فاتت ده كنت بذاكر علشان امتحان النفسية

المهم عادة كل ما أبدأ اذاكر باكتب فى صفحة الكشكول اللى بذاكر فيه أبيات شعر أنا حافظها أو حديث أو اية قرأنية

المهم لقيت نفسى باكتب الأبيات ده:

قد علم القبائل من معد................إذا قببا بأبطحها بنينا

بأنا المطعمون إذا قدرنا :............:::::.وأنا المهلكون إذا ابتلينا

وأنا المانعون لما أردنا...............::: وأنا النازلون بحيث شينا

ونشرب إن وردنا الماء صفوا:::::::::::::::::: ويشرب غيرنا كدرا وطينا

إذا بلغ الفطام لنا رضيع::::::::::::::::::::: تخر له الجبابر ساجدينا

الظاهر ان النفسية كانت مأثرة على فجالى جنون العظمة وقعدت أهلوس

وقعدت أفتكر مين اللى قال الأبيات ده وايه قصتها

الأبيات ده من معلقة بتاعت عمرو بن كلثوم - شاعر جاهلى طبعا يعنى مش ده اللى بيكتب لشعبان عبد الرحيم -

أول ما افتكرت المناسبة اللى قالها فيها قعدت أضحك

قلت أضحكوا معايا

الحكاية بدأت كما يلى

كان يا مكان فى سالف العصر والزمان كان فى ملك اسمه عمرو بن هند - وما تسألونيش ليه كلهم بأسامى ستات اشى بن كلثوم والتانى اسمه بن هند ما علينا- المهم الملك ده كات قاعد كده بيحشش مع الحاشية بتاعته وكان الأفيون جامد ومشعشعين

والراجل مبسوط قوى كده راح قلهم "أنا جدع احنا أحسن ناس ده مفيش ست من الستات بتوع العرب كلهم ما يرضاش يخدم مامى"

قالولوه "مش قوى كده لأ فيه"

قالهم "مين"

قالولوا "ليلى أم عمرو بن كلثوم"

قالهم "اشمعنى يعنى"

قالولوه" أصل أبوها كيت وعمها كيت أعز العرب وجوزها ده أحسن واحد يركب بورش عندهم غير ابنها اللى من ساعت ما راح المدعوقة الجامعة وهما عملوه عمده عليهم"

قالهم "الكلام ده مايكلش معايا هاتوهولى على الماسنجر أكلمه"

فتحوا الماسنجر لقوه أوف لين

قال "خلاص كلموه على الموبايل واعزموه على الأفترنون تى"

ولا أقولكم هاتو أكلمه

أول ما رد عليه قالوا "ازيك ياميرو عامل ايه معاك عمرو بن هند يا ولد"

التانى قاله " أهلا يا أونكل أى خدمة"

قاله:" أنا عازمك بكرة على الشاى وابقى هات معاك الحاجة والدتك"

قاله" ماشى يا أونكل طب نيجى قصر المريوطية ولا حضرتك فى مارينا"

قاله "هستناك فى المريوطية"

المهم بن كلثوم مكدبش خبر وقال لأمه

تانى يوم قال لبس الحتة الكحلى وقال لوالدته " يا اما البسى الطقم البتنجانى بيبقى حلو عليكى"

ماكانتش راضية بس أقنعها

المهم وصلوا القصر والراجل استقبلهم كويس

وقاله " الحاجة والدتك تقعد مع مامى فى التراس

وانت تعال نقعد فى الليفينج رووم نلعب بلاى ستيشن وأغلبك"

دخلت الحاجة أم عمرو بن كلثوم التراس وقابلتها الست أم الملك

المهم الراجل الخادم جاب ترابيزة الشاى وكان جايب معاها طبق فيه كرواسون والتانى فيه شيكولات كيك

المهم أم الملك قالت لأم عمرو " ممكن تناولينى كرواسون بليز"

أم عمرو قالتلها" نعم نعم يا ادلعادى قواظون ايه ده

اتنى بتشتمينى فى بيتك وكمان عايزانى أناولهولك لأ يا عووووومر"

وراحت مزعقة بصوت عالى وقالت" يا عووووووووومر تعالى شوف الولية ده"

فى الوقت ده كان عمرو والأونكل قصدى والملك كانوا بيتخانقوا لأن عمرو كسب الجيم

والملك بيقوله ده ظلم ده الجماهير كانت بتشتم طوول الماتش وبتحدف طووب

المهم عمرو سمع صوت أمه فجرى على التراس وقالها " لبيك أماه"

قالتله " أماه ايه اتلهى شوف الولية ده بتقول ايه

ده بتقولى أناولها ا لقروظون احنا بنتهزق يا ولد وراحت قالعة القبقاب عايزة تضربها بيه

عمرو مسك ايديها وقالها " لأ يا امه ليها راجل يترد عليه"

"واللى يرشنا بالميه نرشه بالنار"

وعنها

راح عمرو واخد سكينة الفاكهة ودبح الملك فى قلب بيته

وخرج عمرو فى الشارع ماسك السكينة بتنقط دم

وقال معلقته الشهيرة التى فيها:

قد علم الناس اللى فى قبلى................. وبحرى بانأ أبراجا بنينا

ونركب ان أردنا الكار جاجوار................ ويركب الأوتوبيسات المطحونينا

ونشرب إن أردنا الشاى ليبتون ....................ويشرب غيرنا شاى التموينا

اذا بلغ الشباب عندنا عيل.................. دخل ال اه يو سى ليفترينا

انتهت القصة نقلا عن ذاكرتى بتصريف

:D

*****************

شوفتو الراجل جاب راس الملك لمجرد انه حس انه بيتهان

وفين

فى بيت الملك

شوفو بقى احنا بتهان اهانات صريحة وصارخة ويطلعو لسانهم

واحنا ولا هنا

المشكلة الإهانة على مستوى الأفراد وكمان الدول

على فكرة الراجل ده كان عربى واخدين بالكم عربى

يعنى ماكانش انجليزى سخن ولا حاجة

احنا بنتهان ونتهزء ونقول كمان

فعلا

من يهن يسهل الهوان عليه............. ما لجرح بعده إيلام

وفعلا

هيهات أن يرضى بالحقير من ::::::::::::::::المنى إلا الحقير

وأصبح من حق نزار أن يقول:

هذا هو التاريخ يا صديقتى من غير تعليق

وكل ما قرأت عن سيرتنا العطرة

من كرم ونجدة ونخوة

ليس إلا تلفيق

طبعا نزار ماقالش كده غير بعد ما شاف حالنا

ومفيش حد فى العالم يقدر يصدق ان إحنا كنا كده وأصبحنا على النقيض

فقال مطر

عربى أنا ارثينى شقى............... لى قبرا واخفينى

يعنى غطينى وزعقى عليا وصوتى

ولا يسعنى إلا أن أقول

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا

ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

يارب خفف عنا البلاء

ملحوظة: اللى عايز يقرا القصة الأصلية من غير تصريف أكيد هيلأقيها على النت

ولا لأنا ممكن اخد فيكم صواب قصدى ثواب

هادور على لينك وأحطه ان شاء الله

وكفاية لحد كده

اكيد زهقتوا

اسف على التطويل

____________________________________________________

تحديث : اللينكات : القصيدة كاملة و شرحها

والقصة والتعريف بالشاعر