"ماجيتوش ليه مش كنتو تيجو"

يوم الأربعاء الماضى كان آخر يوم فى راوند الكارديو -القلب يعنى- ومعنى كلمة آخر يوم فى الروند إن فى امتحان.

المشكلة بقى ان قسم القلب معروف انه مافيهوش حضور لأن الدكاترة مش فاضيين ومابتشرحش فأول يوم فى الروند - من أسبوعين يعنى- عملت فيها مجتهد وقولت أروح كده أسلم عليهم وأشوف ايه النظام وكان الغريب انى لقيت المحاضر موجود بس أنا كنت لوحدى فطبعا مارضييش يشرح.

روحت بعد كام يوم على أساس يكون أى حد من زملائى نوى يحضر أو حاجة وناخدلنا محاضرة. طبعا مالقيتش حد ولقيت أحد أعضاء هيئة التدريس وكان مذهول انه شافنى وقاللى

" يا بنى ايه اللى جابك هو فى حد بيحضر الخايبيبن بس هما اللى بيحضروا "

وسألنى عن تقديرتى ولما لقانى كويس

قاللى " يبقى مذاكر وجى تضيع وقتك"

طبعا أنا ماكتنش عارف أرد عليه فقولتله "يعنى أمشى"

قاللى " أصل محدش هيشرح لواحد بس روّح ذاكر يابنى" وبعدين قاللى "بس مادام جيت" قولت فى نفسى خلاص بقى هيشرحلى لقيته قال " لازم تاخد واجبك اقعد اشرب الشاى يا راجل لازم نوّجب معاك".

طبعا سعادته بيتريق لأنى بحضر

أخدت بعضى وروحت أضرب أخماسا فى أسداس

وحلفت ما أنا رايح تانىِ

المهم يوم الأربعاء كان يوم الإمتحان

والله أنا كنت شاكك انهم هيمتحتنونا

وماكنتش فاهم هيمتحنونا فى ايه أذا كان هما ماشرحوش حاجة أصلا

وطبعا فى اليوم ده الطلبة حضرت

دخل الدكتورالمدرج - اللى هو أحقر مدرج شوفته فى حياتى- بعد انتظار

وقال "كان نفسنا نشوفكو ونعلمكوا لكن النهاردة الإمتحان وهو سؤال واحد علشان نعلمكم بيه "

وكتب فعلا السؤال على السبورة

وكان سؤال فعلا مايتحلش

الظاهر انهم كانوا عايزين يعلمونا الأدب- طبعا مش كارديو-

تصدقوا انهم سابونا ومشيوا والطلبة معرفتش تغش حتى من الكتاب.

وطلع حظنا النحس ان الأساتذة كانوا منتظمين وكانوا بيجوا كل يوم

اشمعنى أنا معرفش.

ياللا يعنى جت عليهم من أول السنة وهما بيروقونا فى امتحانات الروندات.

المهم هو الراجل اللى قاللى روح جه بص علينا فى الإمتحان و كان بيضحك أكيد طبعا علينا.

الظاهر إن الراجل ده غرر بيا.

وصبح صبح يا عم الحاج خربانة من فوقيها لتحتيها.