إذا كانت الحكومة بما تفعله معنا يعد انحرافا على كل المستوايات
سواء كان انحرافا اقتصاديا ببيعها البلد والغلاء الفاحش
والمصالح المشتركة بينها وبين أغنياء البلد زى أحمد عز -اه فعلا بيعز عليه يشوف حد تانى معاه فلوس-
اللى خلاص نويت أقدم له طلب يشغلنى عنده أى حاجة انشا الله مكنة خراطة أو حتى سيخ حديد
أو إنحرافا أخلاقيا ودينيا وهذا لا يخفى فى الكذب اللى عمال على بطال ميعرفوش إن الكداب بيروح النار
وهما بيكدبوا ليل ونهار
فما يفعله الشعب - اللى هما احنا يعنى- يعد أكثر انحرافا
خلينا بس نشوف ازاى احنا منحرفين اقتصاديا
بقت كماليتنا ضروريات وبقينا محدش يعرف حد غير نفسه وبس
بقى كل واحد يقول يللا نفسى ومابعديش حد
يعنى مش هاين عليه يكون الطوفان بعده
يعنى مثلا فى الكام يوم اللى فاتوا دول عدى عليا مواقف كتيرة ورا بعض بتقولى إن إحنا نستاهل اللى بيعملوه فينا
اه من حقهم يعملوا أكتر من كده
إذا كان كافيه زى سيلنترو متلقيش فيه موضع لقدم طوال اليوم
خصوصا فى وقت الإمتحانات ده
وأقل واحد هيدفع 50 جنيه ده بالميت
لما تبقى عربيات المرسيدس مرطرطة فى الشوارع
لما تلاقى البنات كل واحدة عاملة ميك اب وكوافير بفلوس توكل عيلة فى إسبوع
بلاش كده خلينا فى الموت حتى
لو شوفتو عزاء فى الحامدية الشاذلية حيث بتلاقى الناس مبتسمة و كلوا لابس بدل على الموضة وجميع الألوان
و عزاء السيدات حيث الإلماظات والفوريرات - جمع فورير البتاع الفرو اللى بيلبسوه ده-
والأنكى من كده انهم ممكن يصوروه فيديو مش عارف ليه بصراحة يمكن علشان لما يحبوا يزعلوا ولا حاجة
بقينا حتى فى العزاءات فيه عنطزة وتفرقة
هتقولولى يا عم الحاج اللى انت بتتكلم عنهم دول الناس المتريشة اللى معاهم فلووس
هقولكم بلاش كده
خلينا نشوف حاجة زى المحمول مثلا
تلاقى الراجل لابس جزمة مقطعة ومعاه محمول اخر موديل
وجايبه بالتقسيط ومضيع عليه قوت عياله
مش ده انحراف وغباء
بلاش كده
لما نيجى نعمل فرح
ممكن تلاقى الفرح يتكلف فلوس تجوز واحد تانى
اه والله عجبا نفعل
ده غير ان أبو العروسة بيكون خرب بيت العريس فى المهر
يعنى لما يبقى واحد لسه متخرج من طب وراح يخطب زميلته
يقوم أبوها عايز مهر 30 ألف
ده غير الشقة والفرح والذى منه
الكلام ده حصل
لو أنا مكانه كنت قلتله خليها جنبك
وكمان فى الأكل احنا مانتوصاش فيه
وبناكل وكمان بنرمى اللى فاضل
اه ده غير مثلا الفلوس بتاع الكورة
يعنى مثلا كل لاعب فى نادى الزمالك أخد 50 ألف جنيه
علشان بيلعبوا وكسبوا كاس الصفيح ده
واخدين بالكم بيلعبوا مش بيعملوا حاجة ليها لازمة
والسبب احنا وتعصبنا الزايد اللى خللى الحاجات ده بالمبالغ ده
نفس الكلام عن أفلام السينما
لما واحد زى عادل إمام ياخد 10 مليون علشلت فيلم
مش احنا السبب ولا ايه
أقول ايه ولا ايه
ومع ده كله فيه بقى الناس اللى مش لاقية بجد
واحنا ولا هنا
جارك ومنفضله
معاك فى الشغل ومصدرله الطرشة
مالين الشوارع ومحتاجين فعلا على الآخر
ناهيلكم عن الإتحرافات الأخلاقية والدينية
لا تخفى على أحد
من سرقة وإغتصاب وإحتكار واستغلال وعلى كل لون تلاقى
إحنا عايزين واحد يحكمنا زى زياد ابن أبيه كده
عندما أصبح واليا على البصرة
ولقى السلب والنهب والإغتصاب والإحتكار على ودنه والناس الكويسة منفضة
فخطب فيهم خطبته المشهورة وقال فيها
إنى رأيت اخر هذا الأمر لا يصلح إلا بما يصلح به أوله لين فى غير ضعف وشدة فى غير عنف
وإنى لأيم الله
لأخذن الولى بالمولى - يعنى لو العبد غلط هيجيب سيده كمان-
والمقيم بالظاعن - اللى هو المسافر- والمقبل بالمدبر والمطيع بالعاصى
والصحيح منكم فى أهله بالسقيم- المريض يعنى - حتى يلقى الرجل منكم أخاه فيقول انج سعد فقد هلك سعيد
أوتستقيم قناتكم - يعنى تتظبطوا-
عايز يعلمهم يخافو على بعض وازاى يتكافلوا
ثم أحدث عقوبات جديدة علشان يتأدبوا فقال
وإياي ودلج الليل- يعنى الخروج فى الليل ده أول حظر تجول فى الإسلام-
فإني لا أوتى بمدلج إلا سفكت دمه - يعنى هيجيب رقبته-
وإياي ودعوى الجاهلية فإني لا أجد داعياً بها إلا قطعت لسانه
ولقد أحدتثم أحداثاً لم تكن ولقد أحدثنا لكل ذنب عقوبة
فمن غرَّق قوماً غرّقناه ، ومن أحرق قوماً أحرقناه ، ومن نقب بيتاً نقبنا عن قلبه ،
ومن نبش قبراً دفناه فيه حياً .
وايم الله إن لي فيكم لصرعى كثيرة ، فليحذر كل منكم أن يكون من صرعاي
كلام جامد أى نعم ده مش من الإسلام بس برضه اللى هما بيعملوه مش من الإسلام
وكمان اللى إحنا بنعمله
احنا بجد محتاجين نفوق
محتاجين احنا اللى ننصلح الأول
إن الله لا يبدل ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
نعيب زماننا والعيب فينا................. وما لزماننا عيب سوانا
خلينا نبدأ نعمل حاجة
نبدأ نقلل من انحرافنا الإقتصادى
يا جماعة احنا فى حالة كرب وهم عظيمين
بلاش سياسة اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع
وخلينا فى سياسة قدم السبت تلاقى الأحد
يعنى قدم فى دنياك علشان أخراك
الحالة جيم لأ ده ضاد جيم
الحزام لازم يتشد شوية
الصدقة فى الأيام ده هى الصدقة اللى بجد
هيا ده اللى تبقى
بجد أنا حصل معايا موقف غريب من يومين
الصدقة رجعتلى أربع أضعاف فى ساعة
كل ما أتمنى أن يكون باقى الأضعاف فى الأخرة
أصلها الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضغف
فليعاهد الكل نفسه أمام الله أن يتصدق كل يوم بنص جنيه يعنى 15 جتيه فى الشهر
مش مبلغ كبير اللى يقدر يطلع أكتر يبقى أحسن
وكمان مافيش بواقى أكل يترمى
أتمنى أن يؤخذ الموضوع بجدية
فعذرا إن عزفت اليوم ألحان الشجيينا
........
.. أو أسرفت فى التبيان عما كان يدمينا
هما عايزين الدنيا خليهلهم
وكمان هنسبليهم النار بالسونا والجاكوزى وسلطتها وباباغنوجها
ولا إيه رأيكم
