مغبة الموت ثقيلة
تحط بظلالها على البيوت الامنة
وعلى العائلات السعيدة
وعلى الليالى الهانئة
فتغير حالهم وتربك أيامهم
وتطيح فى طريقها بكل المسرات
ولا تعطى لأى حدث مهما كان سعيدا أى إهتمام
لا يشعرون أبدا بطعم السعادة
بل يتجرعون كأس الحزن
الحزن الذى تنكسر عند أسواره الأقلام
ويعجز مداد الأرض عن وصفه
ولا يصفه حتى قطرات الدموع
ولا اهات الحزن
فقد يأتى الحزن
يصهرك كالشمعة
يسكبك كالماء
يلاحقك كالغيلان
يقيم فى صدرك
يكتم أنفاسك
يضيع عناوينك
يضيق ذاكرتك
يصادقك
يتودد إليك
ولاسيما إذا كان من فقد هو الأهم لكل أفراد العائلة
تمر الأيام بل و السنوات
وتأتى الذكريات دوما
بالمواقف
يجلس مع نديمه وقد تكون الضحكة على وجهه
فيتذكره
فتدمع عيناه حزنا وافتقادا له
فالله الله فيمن فقد العزيز
إنما هو الإختبار والإبتلاء والإمتحان
هو اختبار الصبر الأعظم
هو الجزاء الأعلى
هو الفوز بالجنة والنعيم المقيم
لم تكن الجنة أبدا إلا غالية
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنة
فلربما أراد اللله أن يجمع عئلة فى الجنة
بفقدهم العزيز وصبرهم على ذلك
والدعاء له
لا يعلم الغيب إلا الله
والكل سيأخذ منه الموت من هو عزيز عنده
الأب والأخ والإبن
لا ينفك الموت دائما وأبدا عن فعل ذلك
لا ينفك عن التفريق بين الأحباب والأبناء
هذا هو عمله المنوط به من الله جل وعلا
حتى النبى عليه أفضل الصلاة والسلام لم يكن استثناءا
إنك ميت و إنهم ميتون
لــــــــــــــــــــكــــــــــــــــن
هل من فارق الحياة و انتقل بإذن الله إلى حياة أفضل هو من مات
هل من تبقى سيرته العطرة بين الناس هو من توفى
هل من يذكر بالخير يعد مفقودا
لا يرجو الإنسان أبدا ما هو أفضل من ذلك
طال عمرك أم قصر
تتمنى أن تفعل الخير وأن يذكرك الناس بالخير
وأن تكون لك الذرية الصالحة التى تعينك بدعائها وصدقتها
فمن البشر من هم يمشون على الأرض وبيننا
ولكنهم لا يعيشون بل هم الأموات بعينهم
لا يقدمون جديدا
لا يزرعون زرعا
ولا يغرسون غرسا
هل من عاش من الأبناء بعد أبيهم مثلا
فلم يحفظ العهد ولم يصن الأمانة
ولم يعمل على أن تعلو درجات أبيه فى الجنة يعد من الأحياء
ليس من مات فاستراح بميت***انما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش ذليلا ***سيئا باله قليل الرجاء
فالميت ليس من فقد حياته واستراح
وسبقته أعماله الصالحة ودعاء أهله وصدقتهم إلى الجنة
ليس من شيعت جنازته
إنما هو من الدنيا بإبتلائاتها
هو من حكم عليه الدهر بثقل الحمل وطول المسيرة
فقد تشيع جنازة من هو أسعد منك وأفضل حالا
وستلحق به عما قريب
ولكن ليعنا الله أن يجعل ما بعد الوفاة أفضل لنا مما قبلها
اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء و النور و الفسحة و السرور
اللهم جازهم بالحسنات إحسانا و بالسيئات عفوا و غفرانا
تحط بظلالها على البيوت الامنة
وعلى العائلات السعيدة
وعلى الليالى الهانئة
فتغير حالهم وتربك أيامهم
وتطيح فى طريقها بكل المسرات
ولا تعطى لأى حدث مهما كان سعيدا أى إهتمام
لا يشعرون أبدا بطعم السعادة
بل يتجرعون كأس الحزن
الحزن الذى تنكسر عند أسواره الأقلام
ويعجز مداد الأرض عن وصفه
ولا يصفه حتى قطرات الدموع
ولا اهات الحزن
فقد يأتى الحزن
يصهرك كالشمعة
يسكبك كالماء
يلاحقك كالغيلان
يقيم فى صدرك
يكتم أنفاسك
يضيع عناوينك
يضيق ذاكرتك
يصادقك
يتودد إليك
ولاسيما إذا كان من فقد هو الأهم لكل أفراد العائلة
تمر الأيام بل و السنوات
وتأتى الذكريات دوما
بالمواقف
يجلس مع نديمه وقد تكون الضحكة على وجهه
فيتذكره
فتدمع عيناه حزنا وافتقادا له
فالله الله فيمن فقد العزيز
إنما هو الإختبار والإبتلاء والإمتحان
هو اختبار الصبر الأعظم
هو الجزاء الأعلى
هو الفوز بالجنة والنعيم المقيم
لم تكن الجنة أبدا إلا غالية
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنة
فلربما أراد اللله أن يجمع عئلة فى الجنة
بفقدهم العزيز وصبرهم على ذلك
والدعاء له
لا يعلم الغيب إلا الله
والكل سيأخذ منه الموت من هو عزيز عنده
الأب والأخ والإبن
لا ينفك الموت دائما وأبدا عن فعل ذلك
لا ينفك عن التفريق بين الأحباب والأبناء
هذا هو عمله المنوط به من الله جل وعلا
حتى النبى عليه أفضل الصلاة والسلام لم يكن استثناءا
إنك ميت و إنهم ميتون
لــــــــــــــــــــكــــــــــــــــن
هل من فارق الحياة و انتقل بإذن الله إلى حياة أفضل هو من مات
هل من تبقى سيرته العطرة بين الناس هو من توفى
هل من يذكر بالخير يعد مفقودا
لا يرجو الإنسان أبدا ما هو أفضل من ذلك
طال عمرك أم قصر
تتمنى أن تفعل الخير وأن يذكرك الناس بالخير
وأن تكون لك الذرية الصالحة التى تعينك بدعائها وصدقتها
فمن البشر من هم يمشون على الأرض وبيننا
ولكنهم لا يعيشون بل هم الأموات بعينهم
لا يقدمون جديدا
لا يزرعون زرعا
ولا يغرسون غرسا
هل من عاش من الأبناء بعد أبيهم مثلا
فلم يحفظ العهد ولم يصن الأمانة
ولم يعمل على أن تعلو درجات أبيه فى الجنة يعد من الأحياء
ليس من مات فاستراح بميت***انما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش ذليلا ***سيئا باله قليل الرجاء
فالميت ليس من فقد حياته واستراح
وسبقته أعماله الصالحة ودعاء أهله وصدقتهم إلى الجنة
ليس من شيعت جنازته
إنما هو من الدنيا بإبتلائاتها
هو من حكم عليه الدهر بثقل الحمل وطول المسيرة
فقد تشيع جنازة من هو أسعد منك وأفضل حالا
وستلحق به عما قريب
ولكن ليعنا الله أن يجعل ما بعد الوفاة أفضل لنا مما قبلها
اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء و النور و الفسحة و السرور
اللهم جازهم بالحسنات إحسانا و بالسيئات عفوا و غفرانا