الأسبوع ده روحت السوق أشترى خضار وفاك.. معلش كنت هقول فاكهة بس
دلوقتى بقى أسعارها نار ماحدش معاه يشترى
المهم أنا كنت بشترى خضار من واحدة كده
وقاعدة تقول للناس الخضار الفلانى ده بتاع الشرقية
والخضار العلانى ده بتاع الغربية والمانجة ده بتاعة الإسماعيلة
وتحلف بأغلظ الأيمان ان كل واحدة دول من المحافظة العلانية
بصراحة استفزتنى جامد
فبقولها بلاش كدب محدش قالك تكدبى
اجنا واقفين نشترى أهو ولا قولنالك ده منين
ولا عايزينك تحلفى
مش عارف بتكذبى ليه
من أجل الكذب وخلاص
راحت سكتت وانخرست
برضه
كان واحد صاحبنا بياخد تاريخ مرضى من المريض فى الكورس الخاص اللى بره الكلية طبعا
والمرضى اللى احنا بنشوفهم فى كورسات العملى كلهم طبعا
مرضى محترفين يعرفوا حالتهم يمكن أحسن من الدكتور
المهم المريض قدامى قال للطالب ده كل حاجة
والطالب ما عملش حاجة
ولما الدكتور سمع منه التاريخ كله
قاله أكسد المريض هو اللى قالك ده كله
قوم ايه الطالب يقسم بأغلظ الأيمان لنه هو اللى عامل كل حاجة
والدكتور يأكد عليه كذا مرة
وفى كل مرة يقسم ان هو اللى كتبه بنفسه ولم يساعده ايتها بنى ادم
مش عارف ليه كنت حاسس ان مناخير بتطول وهو بيتكلم
فى الأخر كان مبسوط انه ضحك على الدكتور وأقنعه بانه عمل كل حاجة
عموما الناس بقت بتستسهل الكذب وكأنه حاجة سهلة وبسيطة
وفهلوة على الأخر
ونسيو كلام اللى قلوا ان
الكذب مالوش رجلين
وان الصدق ينجيك
وقوله عليه الصلاة والسلام
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكنب عند الله
كذابا
ف اللى يحب يكتب عند الله من الكذابين
يكدب براحته وهو الجانى على نفسه
******
قابلت اتنين فى يوم واحد
هما أصدقاء من كليات علمية تانية
المهم واحد فيهم اتخرج والتانى لسه
هما الأتنين بدأوا يشتغلوا
وشكلهم اتغير كده
وواحد فيهم بقى بيدخن كمان
الغريب ان الإتنين قالولى نفس الكلمة
روح يا طالب ياللى أبوك لسه بيصرف عليك
قالوها بلا مبالاة
ولا كإن اللى سمعها ده بنى ادم
والله الكلمة ده وجعتنى جامد
يمكن لو كان ضربنى ما كنتش هتوجع كده
يا ريت كل واحد فينا ياخد باله من كلامه
فى كلام بيكون أشد قسوة من ضرب السياط
ويتخلف عنه جرح أعمق من لو كان بسكين
******
الصح ان كل واحد ياخد باله من لسانه
ويفكر قبل ما يتكلم
وما يتكلمش كتير عمال على بطال
فإن من كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه قل حياؤه
ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه
ومن مات قلبه دخل النار
وقال عليه الصلاة والسلام
ان العبد ليلقى بالكلمة من غضب الله لا يلقى لها بالا
يهوى بها فى النار سبعين خريفا
يا نهار مدوحس كلمة كده لا راحت ولا جت
تخلى الواحد يدخل النار بطيارة اف ستاشر نسيو يركبولها عجل
ولا بموتسكيل سباق فرامله مقطوع
والله وأنا باكتب الحديث ده ايدى كانت بترتجف
تصوروا احنا بلاش انتو أنا بتكلم كام كلمة فى اليوم
يا ترى بفكر فى كل كلمة ده من غضب الله ولا لأ
بلاش كده أنا كتبت فى المدونة ده كام كلمة
ربنا يستر
والجارة اللى ماسكة جارنها وطول النهار قاعدين
ينمو ويغتابو طول النهار
تاخد بالها من لسانها اللى عايز قطعه
وتفتكر ان ربنا خلق لها أذنين ولسان واحد
يعنى تسمع أكتر من ما تتكلم
مش تتكلم بسرعة تعتمية كلمة فى الثانية
ولما سيدنا معاذ سأل النبى صلى الله عليه وسلم أو نحن
مؤاخذين بما نقول
فقال عليه الصلاة والسلام -ما تصلوا على النبى كده- ثكلتك أمك
يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم
فكأنه عليه الصلاة والسلام اختصر أسباب دخول النار فى اللسان
الأحاديث كتيرة جدا جت فى بالى دلوقتى بس
فعلا مش قادر أكتبها حاسس انى كمان رايح فى أبو نكلة
الهى لا تعذبنى فإنى...............مقر بالذى قد كان منى
وكم من زلة لى فى البرايا .......... وأنت علىّ ذو صبر ومَنِ