ناس معندهاش دم

ايه احساس اى حد فينا لو عرف انه بحساب الأطباء

ابنه عمره الإفتراضى حوالى 20 سنة

يعنى يفضل يكبر فى ابنه ويعلمه

ويشوفه بيكبر يوم بعد يوم

وفى الفترة ده بيروح المستشفى ممكن كل أسبوعين لنقل الدم

وفى الأخر ربنا يتولاه ويرحمه

عن الأطفال المصابين

بأنيميا حوض البحر الأبيض المتوسط نتحدث

أنا كنت أكيد أعرفها من قبل كده

بس مافهمتهاش صح إلا لما درستها فى الأطفال

وكانت المفائجة اه مش مفاجأة

ان حوالى ثمن سكان مصر حاملين لهذا المرض على جيناتهم

أنا قصدى ممكن يورثوه لأطفالهم

وطبعا فى بلدنا الحبيبة من المستحيل انك تعرف عدد المصابين الفعليين من الأطفال

وخاصة المصابين بالنوع الأخطر منها

Thalassemia Major

بس ممكن نتخيل العدد هيكون كام

وخاصة لو خطفت رجلك وروحت مستشفى أبو الريش وشوفت بنك الدم

أيوة الأطفال دول عايشين على نقل الدم

من كام يوم كده كنت بناقش حالة مريض مع الدكتور فى الروند

الولد كان اسمه كفاح

وفعلا هو بيكافح علشان يعيش

عنده 11 سنة وبيعانى من المرض ده

وطبعا بيتحجز فى المستشفى كل فترة علشان نقل الدم

الولد كان فى عينه نظرة حزن عميقة

وشايل الهم

الدكتور قاللى أصل فى واحدة ماتت

بقوله مين قالى واحدة من المصابين بنفس المرض ده

كانت فى تانية كلية

وتوفاها الله

وقاللى المرض دول عارفين بعض فلما حد فيهم بيموت

لازم الباقى هيكتئب

ويا ترى الدور الى جاى على مين

والله لولا فعلا ان المفروض ابقى قدام المريض مش زعلان عليه

والمفروض افرفش عنه

كنت بكيت فعلا صراحة أنا مسكت نفسى بالعافية

خصوصا بعد ما عرفت ان أخوه الصغير مصاب بنفس المرض

وهما الطفلين الوحيدين فى الإسرة

هتقولولى واحنا مالنا بده كله يا عمنا

الأول احنا ممكن نتكلم ازاى نحاول أن نتفادى ولادة أطفال مصابين بالمرض ده

عن طريق فحص الجينات قبل الزواج

وده طبعا فى مصر بيعتبروا الفحص قبل الزواج حاجة عيب ومايصحش

سيبنا من ده حاجة صعبة

احنا ممكن بس نواظب على التبرع بالدم

كام واحد فينا بيتبرع بالدم

قليل قوى

انتو عارفين يعنى ايه مريض زى ده يروح المستشفى ويقولوله معطلكش

مفيش دم

أصل الناس معندهاش دم

حاجة مثلا زى الفكسة اللى اسمها 57357

اه الفندق اللى بيقولو عليه مستشفى

بتاع علاج سرطان الأطفال

أيوة اللى نصبوا عليكوا فيه وخلوكوا اتبرعتو ليها

أنا بقول عليكو لأنى رفضت تماما أدفع فيها مليم

بقى نعمل أكبر مستشفى فى الشرق الأوسط علشان علاج مرض واحد

وغير كده كام طفل أصلا عنده سرطان

ومعهد الأورام كان قايم بالواجب وتمام التمام

وكمان المليارت اتصرفت على ايه تصميم المبانى

اه طبعا مش احنا عايزين نتفشخر بيها

ونقول عندنا مستشفى مفيش زيها

كل الموضوع ده معمول علشان فى حد من العيلة المالكة قصدى العيلة الحاكمة

عايز ياخد جايزة نوبل وهيموت يا عينى عليها

وكل شوية يعمل اى مشروع فكس ويسميه بإسمه

ان شاء الله ولا حتى هيطول جائزة موبل

كان هيحصل ايه ان المستشفى الضخمة ده اللى مش عارفين يملوها

واللى أنا عرفه ان المرتبات هناك ضخمة وهيا شغالة بالتبرعات فمتوقغ انها هتقفل وابقى أفكركم

تبقى بتاعت أمراض الأطفال كلها

مش مرض واحد

أو كانت تبقى أكبر بنك دم فى الشرق الأوسط

ويصرفوا عشر تمن الدعاية اللى صرفوها بس

علشان الناس تتبرع بالدم مش بفلوس

المهم احنا اللى ممكن نعمله

اننا نتبرع بالدم بصفة منتظمة

كل أربع شهور مثلا

وده ليه ثواب كبير

ومحدش يقول هو أنا عارف الدم ده هيروح فين دول هيبعوه

مالكش دعوة اعمل الخيرة بنية الخير وربنا يتكفل بالباقى

تذكر قوله تعالى

ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا

اقرا الأيه تانى وافهم معناها

فكأنما أحيا الناس جميعا

لو بس شاركت فى حاجة بسيطة زى ده

شوف الثواب قد ايه

أكبر من أن يتخيله بشر

مش عايزين نبقى احنا كمان معندناش دم

*************

تبقى راكب فى مواصلة من المواصلات العامة بتاعتنا

وتلاقى واحدة كبيرة تركب المواصلة

والشباب قاعدين ولا هما هنا

أنا بصراحة بقف وأقعدها

لمن بيكون غيرها كتير واقف

تقول لواحد قوم وقعدها ده قد والدتك

ينظر اليك شذرا ويقولك كلام من عينة

اركن انت كده على جنب

وخدلك شاى خفيف على ما اخلص الرغيف

واقعد جنب الحيط على ما اشغل الشريط

الكلام ده برضه موجه للبنات مش الأولاد بس

مش عايزين نبقى زى الناس ده

اللى معندهمش دم

ويبقى عندنا شوية من الأحمر

*************

نفسى أعرف البنات اللى فى الشوارع دول مالهومش أهل

بعنى أبوها عرف هى بتلبس ايه

وشايفها وهيا نازلة ولا مش عارف

ان كان لا يعرف فتلك مصيبة

وإن كان يعرف فالمصيبة أعظم

بقى بالذمة ده عنده دم أصلا

لو اتعور هينزل ميه مش دم

ده غير البهبهات والمهمهات اللى بيقولو على بناتهم محجبات

يا جماعة الحجاب مش طرحة والسلام

ومش لبس وبس والسلام

الحجاب أدب و دين وأخلاق

نخلى بقى عندنا شوية من اسمه

ونربى بناتنا صح

وصبح صبح

شخبطة جوايا

ساعات بحس انه مضايق

وساعات بحس ان الموضوع مش فارق معاه

بس الموضوع ده عمل صدع كبير و جرح غائر قد لا يندمل

أتمنى أن يتكفل الزمن بأن ننسى

***************

فيه ناس فعلا تتمنى انك تكون تعرفهم من زمان

وناس كانوا قدامك ومش واخد بالك منهم

فعلا كان ممكن تقرب ليهم من زمان

وفيه ناس معرفتهم زى قلتها وكويس انك ما كنتش تعرفهم من زمان

*****************

اللى شوفته النهاردة

هو ده القشة التى قسمت ظهر البعير

أنا أسف مافيش فايدة

****************

أصحابى وحشونى

من زمن طويل ماشفتهمش

يارب أشوفهم فى خلال الويك اند ده

**************

اكتر حاجة تحسس بالذنب

ان الناس تفكرك كويس وانت وبين نفسك عارف انه لولا ستر ربنا ماكانش حد رضى يسلم عليك

**************

يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة

فلقد علمت بأن عفوك أعظم

ان كان لا يرجوك الا محسن

فبمن يلوذ ويستجير المجرم

أدعوك ربى كما أمرت تضرعا

فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم

ما لى إليك وسيلة إلا الرجا

وجميل عفوك ثم أنى مسلم

برضه هيقفوا لوحدهم

أكيد معظمنا لاحظ اللافتات اللى انتشرت فى شوارع القاهرة

بتاعت وقفة مصرية اللى بيقولوا فيها

نحكم عقلنا

(......................)

قبل ما نزيد مولود نتأكد إن حقه علينا موجود

ومكان النقط تلاقى بقى مرة

نتعلم كلنا على أساس ان فيه تعليم فى بلدنا

ومرة نشرب كلنا أكيد يقصد علشان مية المجارى اللى بنشربها ما تخلصش

ومرة نشبع كلنا وفى الصورة رغيف عيش يمكن ماشوفتش زيه فى حياتى

ومرة نشتغل كلنا يبقى الأحسن ما نخلفش لعشر سنين علشان نلحق نشغل العاطلين كلهم

ومرة نستريح كلنا وده كمان عايزة بتاع عشرين سنة علشان نحقق نصها

ومرة نتعالج كلنا وأرفض التعقيب على الجملة ده لأنه كده أكيد هاكون مت ساعتها

أيوة زى ما انتو فاهمين كده ده حملة تنظيم أسرة

وللأسف دائما وأبدا محدش بيسمعلهم ولا هيسمعلهم

وما زال القائمين على هذه الحملات يستخدمون أغبى الوسائل

اللى عمرها ما تنفع مع الشعب المصرى اللى هو عامل فيها متدين فى الحتة ده بالذات

وطبعا الشيوخ على المنابر يفضلوا يقولوا ده كفر ده كل عيل بينزل ومعاه رزقه

ويتعصب الشيخ وصوته يعلى ويقول

"ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيراً"

ويقول ده الكفرة هما اللى مش عايزينا نزيد

مش عايزين المسلمون يزيدوا

ويفضل يحمس فى الناس ويقول

ده النبى عليه الصلاة والسلام بيقول " تناكحوا تكاثروا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة"

والناس تتطلع من الجامع كل واحد عايز يروح يلحق يخلف عيلين وللا حاجة واللى مش متجوز

أو مش بيخلف يلحق يجيب عيلين دليفرى

وطبعا ده كله ليه علشان اللى بينظموا الحملات ده مش فاهمين حاجة

ومن قديم الأزل بيستخدمو نفس الأساليبب بتاعت الفلوس وإن مافيش مياه ولا مرافق تستحمل

ويجيبولك لقائات فى التليفزيون

تلاقى مذيعة رخمة كده تنزل قرية وللا حاجة وتقابل الستات هناك

وتلقيها كده تسأل واحدة تقولها انت عندك كام عيل ؟

فالتانية تقولها ستة يا ست هانم

فالمذيعة تقولها ليه ده كله مش قلنا كفاية اتنين

وتقولها ده الحكومة كتر خيرها عملتلكم وحدات صحية وجايبلكم دكتور- بفتح الدال- فى الوحدة

مش بتروحو للدكتور -برضه بفتح الدال- ليه

طريقة العرض بتاعت الحملة دايما الناس بتفهما ان هما عايزنا نجيب عيلين وبس

ده فعلا حرام واسمه تحديد نسل

وهو ده اللى بيخلى الشيوخ تتكلم وتحمس الناس زيادة للخلفة

والتليفزيون يجيب لقاءات مع دكاترة يقعدوا يقولوا ان من مصلحة الأم والطفل الصحية

انه يكون فى فاصل مناسب بين كل طفل واخر

برضه الناس تقول ما الطب ده جاى من عند الكفرة وهما عايزنا مانزدش

ويفضلوا يقولوا أى كلام فى اتجاه

بصراحة أنا أول مرة شوفت اللافتات ده افتكرت قوله عليه الصلاة والسلام -ما تصلوا على النبى -

ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها. فقالوا : أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟

قال لا بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل

وده حالنا حاليا ملطشة لكل الناس ومحدش عامل لينا اعتبار

بأمانة مين فينا حاليا يستحق انه يعيش انه حتى يتنفس الهوا اللى ربنا خلقه

محدش إلا من رحم بى

يعنى زيادة العدد مش هيا العزوة ولا حاجة

الأهم الكيف وليس الكم

وتذكرت أيضا قوله تعالى

وحمله وفصاله ثلاثون شهرا

يعنى مدة الحمل والمدة الى الفطام مع بعض ثلاثون شهر

وأيضا قوله تعالى

والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة

يعنى من حق الطفل انه يرضع لمدة سنتين

وحيث ان الرضاعة الطبيعية هى أأمن وسيلة لمنع الحمل

فطبيعى ان الأم مش هتنجب خلال العامين دول

وبحسبة بسيطة كده هيكون الفرق بين كل طفل وطفل عامين وتسع شهور على الأقل

وحيث ان الحالة الإقتصادية صفر

وسن الزواج بيتأخر يعنى الفتاة بتتجوز مثلا عند 23 - أنا متفائل كده - وأنسب سن للإنجاب

لحد 35 سنة بعد كده بيكون فيه خطورة على الأم

يبقى عندنا 12 سنة تقريبا هى الفترة المثلى للحمل والولادة

وبحسبة برضه أبسط من الأولى - يعنى من غير الة حاسبة مش امتحان تفاضل هو - يبقى

أقصى عدد ممكن تنجبه 4 أطفال

شوفتو الموضوع سهل ازاى وموجود فى القران مش من تأليفى

وغير كده زمان فى أيام البعثة كانوا بيستخدموا العزل كوسيلة لمنع الحمل

ولم ينكر عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام

وحيث ان شعبنا عامل نفسه متدين - مش عارف اشمعنا فى الحتة ده- ممكن يقتنع بالكلام ده

احنا محتاجين أبناء وأمهات أصحاء

ده حقهم اللى كفله ليهم الدين

مش هنستفيد حاجة لما نرهق الأمهات أكتر بالخلفة

بالعكس أكيد هنخسر كتيير

الطريقة بتاعت القائمين على الحملة ده عمرها ما هتنفع

نفسها من قديم الزمن

ومش نافعة ولا هتنفع بالعكس الناس بتعند أكتر

هما كده فعلا بيحرثوا فى الماء

وصبح صبح

أنا عارف انى بالموضوع دخلت عش الدبابير وناس كتير هتفهم كلامى غلط

وممكن ناس تبيح دمى ربنا يستر

منتظر أرائكم

*******************

فيه رئيس دولة ما تقريبا مش على الخريطة اسمها دعكستان قال فى مؤتمر السكان اللى عاملينه عندهم

اننا لم نستطيع أن نحول الزيادة فى عدد السكان الى زيادة مفيدة

ااااااااااه يانى

***************

أنا مش هاتكلم عن موضوع الثانوية تانى

بس ايه رأيكم فى الفضايح اللى بتحصل ده

اذا كان امتحان الثانوية بيتسرب فما بال امتحانات الكليات فى الجامعات

ده مجرد تساؤل

ويا سلام عليكى يابلد نزرع القمح فى سنين تطلع الكوسة فى ثوانى

واااااااء واااااء

الواءواءة ده مش صوت العيال اللى عندنا فى قسم العيال -قصدى الأطفال-العيال هناك زى الفل

مش كلهم يعنى الواد وشه منور ومتنفخ وخدوده أنتش ومامته تقولى عنده جفاف

أنا أبص للواد وأقولها ده أنا اللى عندى جفاف على كده

الواد زى الفل وفحصته لقيته ميه ميه

ولا ده كمان صوت العيال اللى فى الحضانات اللى ماتوا لما النور قطع

ده بقى خطأ ادارى مش طبى خالص

لكن دايما فى ناس بتنفخ فى النار وبيخلوا الفضائيات وقود للنار

ويقولوا ان الدكاترة غلطانة

يعنى الدكتور يعمل ايه يقطع حته من رئته يحطها للعيل

لو كان ينفع كان عملها

ما علينا

المهم الوءواءة ده صوت مين بالظبط

ده صوت العيال - قصدى الطلاب- بتوع ثانوى

كل سنة نفس السيناريو ويفضلو يعيطوا والإمتحان صعب

ولا حد يقدر يحله

والبنات تفضل تعيط واللى يغمن عليها بس لازم قدام التليفزيون

ونيجى لما التتيجة تظهر نلاقى عشرتاشر واحد جايبين الدرجات النهائية

والطب ياخد مت 100 % والهندسه تاخد مجموع محترم برضه

وتبدأ الواءواءة تانى

ويجى البهباهات والمهمهات - اللى هما أولياء الأمور يعنى- يقولوا المجاميع عالية ابنى واخد 95% ومش لاقى كلية يروحها

ويفضل يحسبن ويحوقل ويدعى على الوزير ووزارته

عايز اعرف المعادلة ده تتحل ازاى

عايزين امتحانات عبيطة ولازم الأسئلة مفيهاش حاجة من بره النماذج حتى فى الرياضة

وكمان الطب والهندسة مايزيدوش قوى فى المجموع بتاعهم

علشان ده خلاص بقت فى العالى

ده على أساس إن الطب ده أملة والباقى كخة

والإعلام بتاعنا ميه ميه مايصدق يلاقى حاجة بعيد عن السياسة ويفتح فيها

وكده عامل نفسه بيتعاطف مع الشعب

وتشوف مانشيتات عجب هيا هيا بتاعت كل سنة

من عينة المذبحة بس مش مذبحة قانا

والإمتحان فى مستوى الماجستير

والمدرسين يتحدون إن مافيش حد يحل امتحان زى ده

وكمان الصورة بتاعت البت اللى بتعيط

يمكن نفس الصورة كل سنة

حاجة بقت مملة

ما علينا

هقولكم حاجة حد فيكم كان يعرف ان فى ثانوية أزهرية بدأت وكمان من قبل الثانوية العامة

أبدا

علشان الأزهريين دول جربة فى البلد ده

وحيث أنى أزهرى هقولوكو احنا اتعمل فينا ايه فى ثانوى

كان علينا 16 مادة غير المستوى الرفيع طبعا

مش 5 والناس بتلطم منهم

وكنا بنمتحن كل يوم واخدين بالكم كل يوم

مش كل 5 أيام يعنى

وكمان امتحنت الشفوى يوم الجمعة

ماهانش عليهم يريحونا حتى يوم الجمعة

واللى فيكم كان علمى هيفتكر يعنى ايه امتحانات الأزهر بتاعت الفيزياء والرياضة

على فكرة احنا اخدنا رياضة 2 وأحياء كمان في سنة واحدة

ده غير الفيزياء والكيمياء

تصدقونى لو قلتلكم ان المواد العلمية ده أنا كنت مسميها الفاكهة

لما كنت باضايق من المذاكرة كنت بذاكر رياضة أو فيزياء

والعربى كان 4 مواد مش مادة واحدة

يعنى النحو كان مادة مستقلة والصرف برضه

والبلاغة مادة لوحديها

والأدب مادة لوحديها

ده غير العلوم الدينية اللى أنا كنت بتحدى أى طالب ثانوى عام يقرا سطرين فى كتاب الفقه ويفهمهم

وطبعا كان علينا القران كله

كله ده حصل تحت سماء المحروسة ومحدش عبرنا

وكمان امتحانات السنة دى صعبة فعلا

ومحدش سمع عنها

ومحدش قال ان فى حيوانات -بكسر الحاء- بتتطحن مش بتمتحن

معلش بقا الكلمتين دول واقفين فى زورى من سنين

أصل الدلع اللى أنا شوفته ده كتير عليا

بغض النظر عن أى حاجة وان طالب 3 ثانوى رياضة مقطوع أصلا للرياضة

وإن امتحان التفاضل جه صعب زى ما بيقولو- أنا شوفت الإمتحان ومستعد أحلف إن الأفكار ده كلها فى الكتاب اللى ماحدش بيفتحه أنا كنت حليت الكتاب كله وطبعا المذكرات بتنسى الطلبة ان فيه كتاب - فده مصلحة

مش هو صعب على الكل

خلاص بقى خلى الحد الأدنى للقبول بالكليات يقل شوية

بدل ما نسمع واءواءة تانى مع ظهور التنسيق

مع إنى متأكد انه الحد الأدنى لا هيقل ولا حاجة

وإن الواءواءة ده بقت عادة عندنا

وإن البهبهات لقوا شماعة يعلقوا عليها فشل ابنهم فى الإلتحاق بكلية معينة

هو فعلا التعليم فى مصر مضروب

فمجتش على الإمتحانات يعنى

وفى الأخر بقول لكم الله ايها البهبهات والمهمهات فى هذا الضغط العصبى

*****************

أنا برضه كنت بواءواء الأحد اللى فات

كان نهائى بطولة رولان جاروس فردى الرجال

كان كالعادة بين

روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم وأعظم من لعب تنس فى التاريخ

والماتادور الأسبانى رفاييل نادال المصتف الثانى عالميا

اللقاء ده بيتكرر للمرة الثالثة على التوالى

وفى الثلاث مرات فيدرر يخسر

حاجة تغيظ

فيدرر أخد البتاعة الصفيح ده

ونادال أخد الكاس

كان نفسى فيدرر يفوز

ده البطولة الوحيدة اللى ما كسبهاش ولا مرة

يوصل للنهائى 3 مرات متتالية ويخسر

وكأن الكأس ده يرفض فيدرر

واء وااااااااء

أظنها أعظم جائزة

أنا هادخل فى الموضوع علطول علشان مستعجل

بس الموضوع ده كل ما يبقى فيه قعدة ويبدأ كل واحد يقول رأيه

لازم البنات تقول أنا لازم أحقق طموحى واشتغل

مش هاقعد فى البيت أبدا

أنا مش تعبانة فى المذاكرة والسهر علشان فى الآخر أشتغل تحت رجل واحد بتتكلم عن جوزها طبعا

طبعا كده الموضوع اللى عايز أتكلم عنه بقى واضح

المفهوم فى انها ضيعت حياتها فى مذاكرة يبقى لازم بقى تحقق ذاتها

ازاى يعنى تقضل فى كلية اربع أو خمس

أو ست سنين ده لو طب يعنى

وفى الآخر حسب مفهومها تقعد فى البيت تخرط ملوخية وتقمع بامية

واسكت يا واد اسكتى يا بت

طبعا كل واحدة بتقرا الكلام ده عايزة تخنقنى

ما تستعجليش

خلينا نبص للموضوع من وجهة نظر تانية

يعنى مش الزواج بيترتب عليه عادة أولاد أو بنات

الأطفال دول مش محتاجين يتربو صح

نعمل ايه نجيب حد يربيهم علشان ماما فى الشغل ومش فاضية

أنا لا أنفى ان هذه المسئولية برضه على الزوج

بس الأم حاجة تانية

الشباب اللى مالى الشوارع ده ايه رأيكم فيه

صباح الضياع والصياعة والتسكع والإنحراف

دول نتاج مين

مين اللى رباهم سيدتى

لقد فشلت أمهاتهم فى امتحانهم الدنيوى الحقيقى

أيضا فشل أباؤهم بدا من اختيار هذه المرأة لتكون أما ومرورا بعدم مراعاة أبناءه وانتهاءا بعدم النصح أصلا

فعلا أنى أرى أن صنع جيل هو أهم من أنانيتنا

أريد أن أحقق ذاتى وليذهب أولادى للجحيم

هذا لسان حال الكثير من الأمهات وإن كان لسان مقالهم لا يقول ذلك

إنها جائزة عظيمة

بل أظنها أعظم جائزة

أن ترى أولادك فى المقدمة

لأم ربت وعلمت وأفنت عمرا لأولادها

ليكونوا بعد ذلك صالحين نافعيين فى المجتمع بتاعنا الضايع ده

لما لا يكون تنشئة أطفالها تنشئة سليمة هو منتهى امالها وطموحها

وما تعلمته فى دراستها يكون لخدمة أولادها

بلاش لخدمة بيتها

كما قال شوقى

الأم مدرسة إذا أعددتها................... أعددت شعبا طيب الأعراق

ونحط تعتميت خط تحت كلمة أعددتها

نعم لما لا تكن سنوات الدراسة هذه إعدادا

وتحضيرا لعقول ستنجب أجيال الأمة

فليكن أولادكم مشروع حياتكم

نريد صلاح الدين

نريد أحمد زويل

بل نريد بنات يصبحوا أمهات يفخر بهم أبناءهم

أنا راضى ذمتكم عاجبكم حال بنات الجيل ده

واللى جاى بعده أنيل

لازم نفوق ونعد العدة

كل ما أشوف الشباب ده

أقول طب دول مش متربيين هيجيبوا عيال عاملين ازاى

هيعرف يربيهم ازاى

فاقد الشئ لا يعطيه

أتدرون أن فى الحديث

أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها ولد صالح

برضه تحت صالح عوشروميت خط

إذا فهو لك دنيا واخرة عملا وقولا

ادخريه واصنعيه على عينك

فليكن حاضرك ومستقبلك

تنشئة اسلامية وتثقيفية هو شعارك

يلبسك تاجا يوم القيامة بتحفيظك له القران

اتقى الله فيه يحفظه الله لك

بل يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة

وأنا أقولها بصوت عال

اه والله وراء كل عظيم امرأة

سواء أمه أو زوجته

المرأة هى الجندى المجهول فى المعركة

هى التى نطلب منها الآن ان ترى بعين الفطرة والفطنة

لا بعين الأنانية

إن لأمى بالفضل كل الفضل فيما وصلت له حتى الأن

لا يكفينى بحار العالم حبرا حتى أكتب عنها

ولكن لا يجوز أن اكتب مثل هذا الكلام ولا أذكرها

ربنا يخليهالى

***************

أرجو أن لا يفهم من كلامى أنى محارب لعمل المرأة

لكنى وجدت أجيالا تضيع ولهذا السبب الأكبر

بعض الناس استطاعوا التوفيق وفشل المعظم

هذا ما جال بصدرى وعقلى

ومنتظر تعقيبكم بس من غير ضرب وطوب وطماطم

والكلام من عينة بلوج أونطة هاتوا فلوسنا

واختم بقوله تعالى ( وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا) وليس كما أنجبانى ونفضولى

ناس طيبين قوى

إزيك يا مودى عامل ايه

ده جارتنا اللى قدامنا بتكلمنى

وجارتنا فى البلكونة اللى فى العمارة المقابلة بينا وبينهم جنينة صوغنتوتة

وحيث ان احنا فى الدور السادس فبتحس ان كل ما العمارة تعلى باقرب من العمارات التانية -

طبعا ده مجرد احساس

المهم بس علشان مانروحش بعيد عن الموضوع

أنا رفعت راسى كده ببص عليها وفى ايدى المشبك - اه كنت بنشر الغسيل- استروا عليا ربنا يسترها عليكم

لقيتها واقفة كده ولابسة براحتها حر بقى انتو عارفين

طبعا العبد لله وشه قلب لون الميكروكرون - إلا بالحق الميكريكرون ده يعنى عبارة عن ايه-

قلتلها الحمد لله

قاللتلى وماما عاملة ايه

قلتلها تمام

قالتلى سلملى عليها

قولتلها الله يسلمك يوصل ان شاء الله

أنا مش عارف انتو ايه دخلكوا بالموضوع ده بتتصنتوا علينا ليه

:D

المهم أنا لقيتها واقفة بتعمل حاجة فأنا اتكسفت ودخلت من البلكونة

وبعد شوية أكمل نشر الهدوم

المشكلة انه المشابك ده وحشة وعايز مشابك جديدة

وكمان الحبال لازم انضفها كويس

لأ لأ مش دى

المشكلة فعلا ان جيرانا لسه فاكرينى مودى بتاع زمان

اللى كانوا بيلعبوا بيه وياختى خدوده أنتش والكلام ده

ايوة جارتنا زى والدتى لكن برضه أنا مش لسه نونتش

ده برضه مش مشكلة عويصة

المشكلة بقا ان الشباك بتاع صالتنا يطل على شباك الصالة بتاعتهم

وتتجلى - حلوة تتجلى صح- بقا المشكلة فى الحر ده

خاصة بعد المغرب أول ما الجو يتحسن

ونبقا عايزين نفتح الشباك

علشان يجيب شوية هوا طبيعى

هما برضوا بيفتحوا الشباك

وحيث أن جارتنا عندها بنات ومش صغيرين

فالستارة هنا لازم تتقفل

هما يفتحوها واحنا نقفلها

مع اننا الأولاد

أصل هما عايزين ياخدوا راحتهم

المهم بقول لماما بتقولى هيا بتقول عليكم انكم زى أولادها

قولتلها أولادها فى كل حاجة إلا ده

الكارثة انها مرة بتكلم ماما وبتقولها هما بيقفولوا الستارة ليه

خليهم ياخدوا راحتهم

أنا مبقتش فاهم صراحة

والأنكى انى مرة كنت بقفل الستارة وزوجها شافنى

عمو يعنى

وقاللى بتقفل الستارة ليه خد راحتك

طبعا أنا كنت مذبهل وهو بيقولى الكلام ده

ياعم ده مراتك وبناتك اللى موجودين قدامى دوول

بس هقول ايه بقى

مش بقولوكو ناس طيبين قوى

بصراحة عدا هذه النقطة هم جيران ولا أروع

محترمين عمرهم ما ضايقونا إلا فى ده طبعا

بس أنا مش عارف حل بقى للموضوع ده

أعمل ايه

أبعت للبرنامج الخنيق أريد حلا

ولا أعمل ايه بالظبط

بعد إذنكم أكمل نشر الهدوم

___________________________

ملحوظة: أنا أهو بعدت عن الكآبة اللى الناس اتهمتنى بيها البوست اللى فات

وعملت كمان تحيديث لبوست امتحانات العصبية بناء على طلب الجماهير